أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج20

أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج20
۝ ما هو الحيوان الذي لا يشرب الماء؟!
·        هو الكنغر البري.
·        يعيش في صحراء أستراليا.
·        لا يشرب الماء إطلاقا مع أنه يعيش في الصحراء و يزن مابين 60 إلى 70 كيلوجرام.
·        استأنسوه و وضعوه في مزارع وحاولوا أن يشربوه الماء فكانت النتيجة  نفق (أي مات).
·        عندما درسوا هذا الحيوان وجدوا أنه بالإضافة لجهازه الهضمي والتنفسي والدوري يوجد لديه مصنع لتركيب الماء مصنع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
يأكل هذا الحيوان نوع من الحبوب موجودة في بيئته هذه الحبوب (جافة جدا) ليست فيها قطرة ماء بعد هضمها في الجهاز الهضمي تنتج غاز الهيدروجين (H).
·        الماء مكون من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين  h2oوهو يحصل على الأكسجين من الهواء فيقوم مصنع المياه الداخلي بتركيب ذرتين من الهيدروجين الناتجة من الجهاز الهضمي، و ذرة من الأكسجين الناتجة من الجهاز التنفسي ويكون الماء داخليا.

۝ السلام عليكم، أخوك احمد من بورسعيد  مربى مبتدئ- السؤال : هل من الممكن الاستعاضة عن التبن في العليقة  بمصاصه القصب بحيث اجمع منها يوميا كميه مناسبة وافرشها على سطح الزريبة إلى ان تجف تماما ثم  أقوم بدرسه وان أقوم بخلطه بالعف المركز بدل التبن ؟ فهو أقيم من الناحية الغذائية  وعند درسه تقريبا سيكون مثل التبن من ناحية المادة المائة، فهل مصاصه القصب تحل محل التبن في العليقة أم لا ؟
ج: وعليكم السلام، أهلا وسهلا بكم أخي الكريم الأستاذ/أحمد، يمكن أن نضع عنوانا لتلك الإجابة (مصاصة القصب بديلاً لتبن القمح):
۝ مصاص القصب (الباجاس) Sugar-cane bagasse:
    وهو عبارة عن المتخلف بعد عصر عيدان القصب ويستعمل المصاص:
-         كمصدر للوقود في مصانع السكر
-         وفي صناعة الورق والسليلوز وألواح السلوتكس وغيرها
-         ويمكن استعمال المصاص في تغذية الماشية بعد تقطيعه وفرمه.
وتنص المواصفات القياسية لمصاص القصب على ان يكون ناتجا من محصول نفس العام وان يكون خاليا من المواد الغريبة ومن التخمر والعفن ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 12% والألياف الخام عن 47% والرماد عن 4%.
     وهذا ولا يوجد إحصاء عن كمية مصاص القصب الناتجة سنويا بمصر ولكن يمكن تقدير الكمية بالتقريب على أساس المساحة المنزرعة بالقصب عام 1993 طبقا لإحصاء وزارة الزراعة وهي 270.721 فدانا، فإذا كان متوسط إنتاج الفدان 937 قنطاراً (قنطار القصب = 45 كجم) أي نحو 42 طناً/فدان، وباعتبار أن المصاص يكون نحو 25% في المتوسط من وزن القصب، فإن جملة إنتاج المصاص تقدر بنحو 2.84 مليون طناً/ السنة.

۝ نخاع القصب Cane pith:
   وهو عبارة عن الناتج الجاف لفصل النخاع من مصاص القصب (الباجاس)؛ والمواصفات القياسية لنخاع القصب ان يكون ناتجا من محصول قصب نفس العام وان يكون خاليا من المواد الغريبة ومن التخمر والعفن وإلا تزيد نسبة الرطوبة به عن 10% والألياف الخام عن 45% والرماد عن 4%.

۩ دراسات على استخدام مصاصة القصب في تغذية المجترات:
     وفي سلسلة دراسات وأبحاث نشرت في كتاب أبحاث المؤتمر العلمي التاسع لتغذية الحيوان – الجزء الثاني – تغذية المجترات، المجلد الخاص للمجلة المصرية للتغذية والأعلاف الذي يحمل الرقم (6) أكتوبر 2003م؛ والمجلة تصدر عن الجمعية المصرية للتغذية والأعلاف.. حيث تم إقامة المؤتمر في مدينة الغردقة بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 14 إلى 17 أكتوبر 2003م.

۝ مصاصة القصب في تغذية الأغنام:
   وفي دراسة مجزئة على ثلاثة أبحاث قام بها "بسيوني وآخرون" تحت عنوان (مخلفات المحاصيل الليفية كغذاء) أخذت الأرقام (1، 2، 3):
-1- تأثير المعاملات البيولوجية والكيماوية والبيوكيماوية وعملية التعقيم وفترات التحصين على التركيب الكيماوي والهضم المعملي لقوالح الذرة ومصاصة القصب [Bassuny et al., 891-900]؛ أجريت هذه الدراسة بهدف:
أ- تقييم أثر المعاملات البيولوجية والكيماوية والبيوكيماوية خلال فترات تحضين مختلفة على التركيب الكيماوي والهضم المعملي لبعض المخلفات الزراعية (قوالح أذرة ومصاصة القصب)؛
ب- مقارنة تأثير عملية التعقيم أو عدم التعقيم للمخلفات المختلفة على التركيب الكيماوي والهضم المعملي وتكوين الأفلاتوكسين في المخلفات غير المعقمة.
وكانت أهم النتائج المتحصل عليها كما يلي:
·        انخفض محتوى المادة الجافة والعضوية والبروتين الخام ومعامل الهضم المعملي للمادة الجافة والعضوية بينما زاد محتوى الألياف الخام والرماد زيادة معنوية مع مصاصة القصب مقارنة بقوالح الأذرة.
·        انخفض محتوى المادة الجافة معنويا بينما زاد محتوى البروتين الخام والألياف الخام ومعامل الهضم المعملي للمادة الجافة والعضوية زيادة معنوية مع عدم التعقيم بالمقارنة مع إجراء عملية التعقيم. تأثر التركيب الكيماوي ومعامل الهضم المعملي بالمعاملات المستخدمة بالفطر، بالبكتريا، باليوريا، باليوريا+الفطر، باليوريا+البكتريا تأثيراً معنوياً. ولوحظ أن أفضل معاملة كانت باستخدام اليوريا + الفطر. انخفض محتوى المادة الجافة والعضوية والألياف الخام معنوياً بينما زاد محتوى البروتين الخام والرماد ومعامل الهضم المعملي للمادة الجافة والعضوية معنويا مع طول فترة التحضين.
·        ارتفع محتوى مصاصة القصب غير المعقمة من الأفلاتوكسينات مقارنة بمحتوى قوالح الأذرة للحد الذي يحول دون إمكانية استخدامها في تغذية الحيوان دون تعقيم.

۝ قوالح الأذرة Corn cobs:
وهي عبارة عن المتبقي من كيزان الأذرة بعد نزع الأغلفة والحبوب (قد تحتوي على بعض الحبوب الضامرة) وقد تكون صحيحة أو مطحونة وأن تكون خالية من العفن. لا تقل نسبة البروتين الخام عن 2% ، لا تزيد نسبة الرطوبة عن 12% ، لا تزيد نسبة الألياف الخام عن 45% ، لا تزيد نسبة الرماد الخام عن 4%.

-2- تأثير المعاملات الكيماوية والبيوكيماوية على الغذاء المأكول والقيم الغذائية وبعض مكونات الكرش والدم [Bassuny et al., 901-912] ؛ تم إجراء ستة تجارب هضم على ثمانية عشر من الكباش البلدي تامة النمو (ثلاثة بكل معاملة) على ستة علائق تجريبية هي:
(1) 100% من الاحتياجات الغذائية للحيوانات (مجموع المركبات الغذائية المهضومة والبروتين الخام) طبقاً للمقررات الغذائية للـ NRC (1985) من العلف المركز وتقديم قوالح الذرة بدون معاملة للشبع ؛
(2) 65% من الاحتياجات الغذائية للحيوانات (مجموع المركبات الغذائية المهضومة والبروتين الخام) من العلف المركز وتقديم قوالح الذرة المعاملة باليوريا للشبع ؛
(3) 65% من الاحتياجات الغذائية للحيوانات (مجموع المركبات الغذائية المهضومة والبروتين الخام) من العلف المركز وتقديم قوالح الذرة المعاملة باليوريا + الفطر Phanerochete chrysosporium (بيوكيماوية) للشبع ؛
(4) 100% من الاحتياجات الغذائية للحيوانات (مجموع المركبات الغذائية المهضومة والبروتين الخام) من العلف المركز وتقديم مصاصة القصب بدون معاملة للشبع ؛
(5) 65% من الاحتياجات الغذائية للحيوانات (مجموع المركبات الغذائية المهضومة والبروتين الخام) من العلف المركز وتقديم مصاصة القصب المعاملة باليوريا للشبع ؛
(6) % من الاحتياجات الغذائية للحيوانات (مجموع المركبات الغذائية المهضومة والبروتين الخام) من العلف المركز وتقديم مصاصة القصب المعاملة باليوريا +الفطر للشبع. كما تم دراسة بعض مكونات الكرش وسيرم الدم.
وقد أظهرت النتائج:
·        انخفاض كمية المادة الجافة المأكولة (جم/رأس/يوم) معنوياً مع المعاملة باليوريا +الفطر يليها المعاملة باليوريا مقارنة بمجموعة المقارنة (الكنترول).
·        زاد معامل هضم المادة الجافة معنويا مع المعاملة باليوريا بالمقارنة بمجموعة الكنترول بينما الزيادة كانت غير معنوية بالمقارنة بمجموعة اليوريا +الفطر. وزادت معاملات هضم المادة العضوية والبروتين الخام والألياف الخام والدهن الخام زيادة معنوية مع المعاملة باليوريا واليوريا +الفطر بالمقارنة بمجموعة الكنترول بينما كانت الفروق بين هاتين المعاملتين غير معنوية. تأثرت معنوياً القيم الغذائية (مجموع المركبات الغذائية المهضومة ومعادل النشا والبروتين الخام المهضوم) وكانت أعلى قيمة لمجموع المركبات الغذائية المهضومة ومعادل النشا مع المعاملة باليوريا بينما كانت أعلى قيمة للبروتين الخام المهضوم مع المعاملة باليوريا + الفطر وأقل لهذه القيم الغذائية مع مجموعة الكنترول.
نستخلص من هذه الدراسة:
أنه يمكن استخدام قوالح الذرة ومصاصة القصب المعاملة باليوريا أو باليوريا+الفطر لتحل محل ثلث العليقة المركزة في علائق الأغنام دون ظهور أي تأثيرات غير مرغوبة على نشاط الكرش أو مكونات الدم. وكانت أفضل النتائج مع المعاملة الخاصة باليوريا +الفطر.

-3- تأثير معاملة قش الأرز وتبن الفول بنوعين من الفطريات على التركيب الكيماوي ومكونات جدر الخلايا ومعاملات هضمها ومكونات الأحماض الدهنية بكرش الأغنام [Bassuny et al., 913-924] ؛ استهدفت هذه الدراسة تقييم أثر استخدام سلالتين من سلالات فطريات العفن الأبيض (بلوروتس استراتس ، بلوروتس ساجوركاجيو) على قش الأرز وتبن الفول خلال فترات تحضين مختلفة على التركيب الكيماوي ومكونات جدر الخلايا ومعاملات الهضم المعملي. كما تم تقدير معاملات الهضم الحقلي لمكونات جدر الخلايا ومكونات الأحماض الدهنية الطيارة لسائل الكرش لأغنام تامة النمو.
·        أدت المعاملة البيولوجية لكل من قش الأرز وتبن الفول إلى زيادة محتواها من البروتين الخام والرماد والكربوهيدرات الذائبة وانخفاض محتواها من الألياف الخام.
·        كانت أفضل النتائج في نهاية فترة التحضين بعد ثلاثة أسابيع. انخفاض مكونات جدر الخلايا المختلفة انخفاضاً معنوياً مقارنة بالمخلفات غير المعاملة. تحسن معاملات الهضم المعملي تدريجياً بزيادة فترة التحضين حتى نهايتها (ثلاثة أسابيع). تحسن معاملات الهضم الحقلي لمكونات جدر الخلايا مع المعاملة البيولوجية وكانت نتائج المعاملة بفطر P. ostreatus أفضل من الفطر P. sajor-caju. كما كانت النتائج المتحصل عليها مع تبن الفول أفضل من قش الأرز. لم يظهر تأثير معنوي على محتوى سائل الكرش من الأحماض الدهنية الطيارة المنفردة للحيوانات التي تغذت على كل من تبن الفول وقش الأرز. بينما كانت هناك فروق معنوية لنوع الفطر على كلا من حمض البيوتريك والفاليرك والايزوفاليرك.
·        تشير النتائج إلى أن استخدام فطر P. ostreatus مع قش الأرز أو تبن الفول حسن من التركيب الكيماوي لهذه المخلفات خاصة البروتين والألياف الخام كما رفع من معاملات الهضم للعناصر الغذائية المختلفة مما يشجع على إمكانية استخدام هذه المعاملات كوسيلة للاستفادة من المخلفات الزراعية بعد استكمال تقيمها التقييم الكافي.


    وفي بحث آخر بعنوان (تأثير المعاملة البيولوجية لقش الأرز ومصاصة القصب على معاملات الهضم والقيمة الغذائية ونشاط الكرش وبعض مكونات الدم في الأغنام) نشر في نفس كتاب المؤتمر ص925-640 [Shakweer, 925-940] ؛ حيث استخدم في هذا البحث 18 حولي غنم خليط (أوسيمي×مارينو) لإجراء 9 تجارب تقييم غذائي لدراسة تأثير المعاملات البيولوجية لقش الأرز ومصاصة القصب على معاملات الهضم والقيمة الغذائية وبعض مقاييس الكرش والدم والتغيرات في أعداد البكتيريا والبروتوزوا. تم تغذية الحوالي على قش الأرز والمصاصة المعاملة وغير المعاملة لحد الشبع وتغطية 50% من احتياجات البروتين من العلف المركز (طبقا لمقررات NRC 1985) وكانت المعاملات كالآتي:
(1) 50% علف مركز + 50% دريس (عليقة كنترول) ؛
(2) 50% علف مركز + قش أرز غير المعامل لحد الشبع ؛
(3) 50% علف مركز + قش الأرز المعامل بالخميرة+البكتريا لحد الشبع ؛
(4) 50% علف مركز + قش الأرز المعامل بالخميرة+الفطر لحد الشبع ؛
(5) 50% علف مركز + قش الأرز المعامل بالخميرة+البكتيريا+الفطر لحد الشبع ؛
(6) 50% علف مركز + مصاصة القصب غير المعامل لحد الشبع ؛
(7) 50% علف مركز + مصاصة القصب المعاملة بالخميرة+ البكتيريا لحد الشبع ؛
(8) 50% علف مركز + مصاصة القصب المعاملة بالخميرة+ الفطر لحد الشبع ؛
(9) 50% علف مركز + مصاصة القصب المعاملة بالخميرة+البكتيريا+الفطر لحد الشبع. والكمر لجميع المعاملات لمدة 40 يوم.
استنتج من هذه الدراسة أنه:
·        يمكن استخدام المعاملات البيولوجية للمواد الخشنة الفقيرة بمخاليط من الكائنات الدقيقة مثل (الخميرة+البكتيريا) أو (الخميرة+الفطر) أو (الخميرة+البكتيريا+الفطر) حيث حسنت معاملات الهضم والقيمة الغذائية وكذلك يمكن استبدال كل دريس عليقة الكنترول بالمواد الخشنة المعاملة بيولوجيا دون التأثير على أداء الحيوانات والذي يؤدي إلى تقليل في تقليل تكاليف تغذية الحيوانات المجترة.

۝ مصاصة القصب في تغذية الجاموس:
    وتحت عنوان (الاستفادة من مصادر مختلفة من الألياف في تغذية المجترات) ومن ص1267 إلى ص1277 من كتاب نفس المؤتمر [Boraei, 1267-1277] ؛ استخدم في هذه الدراسة عدد 24 عجل (من ذكور الجاموس) متوسط وزنها 251كجم ، تم توزيعها عشوائياً إلى أربعة مجموعات (4 في كل مجموعة) ، واستمرت التجربة 180 يوم لدراسة تأثير استخدام دريس البرسيم ، قشور البسلة ، قشور الفول السوداني و مصاصة القصب كمصادر للألياف على الأداء الإنتاجي ، الهضم ، نشاط الكرش وبعض مقاييس الدم ، وكانت الحيوانات تتغذى على مصادر الألياف هذه تغذية مفتوحة حيث تم تغذيتها كالأتي:-
المجموعة الأولى: 5كجم مخلوط علف مركز/الحيوان/اليوم + دريس البرسيم مفتوح؛
المجموعة الثانية: 5كجم مخلوط علف مركز/الحيوان/اليوم + قشور البسلة مفتوح؛
المجموعة الثالثة: 5كجم مخلوط علف مركز/الحيوان/اليوم + قشور الفول السوداني مفتوح؛
المجموعة الرابعة: 5كجم مخلوط علف مركز/الحيوان/اليوم + مصاصة القصب مفتوح.
وكانت أهم النتائج المتحصل عليها كالأتي:-
·        المجموعة الثانية كانت أفضل المجموعات في زيادة الكلية في الوزن وكذلك في الزيادة اليومية ولكنها لم تختلف معنويا مع المجموعة الأولى. لم تكن هناك اختلافات معنوية بين المجموعات في كمية الغذاء المأكول والكفاءة التحويلية.
·        معاملات الهضم لمعظم العناصر الغذائية كانت أعلى معنويا للمجموعة الثانية عن المجموعات الثالثة والرابعة ولم تختلف معنويا بين المجموعات الأولى والثانية.
·        المجموعة الرابعة سجلت أقل تركيز معنوية في الأمونيا والأحماض الدهنية الكلية والبروتين الميكروبي في سائل الكرش.
·        لم تكن هناك اختلافات معنوية بين المجموعات في العدد الكل للبروتوزوا في سائل الكرش إلا أن المجموعة الثانية سجلت أقل قيمة معنوية في العدد الكلي للبكتريا في سائل الكرش. تركيز كل من حامض الخليك وحامض البروبيونيك في سائل الكرش كان متشابه إلى حد ما بين المجموعتين الأولى والثانية. تركيز البروتين الكلي في سيرم الدم كان متشابه إلى حد كبير بين المجموعتين الأولى والثانية وأعلى فيهما معنويا عن المجموعتين الثالثة والرابعة. لم يكن هناك تأثير معنوي لمصادر الألياف المستخدمة على تركيز الألبيومين ونشاط أنزيم ALT في سيرم الدم.

۝ المعاملة بالبخار تحت ضغط Steaming under pressure

     فكرة معاملة المخلفات اللجنوسليولوزية بالبخار تحت ضغط جذبت اهتماما لباحثين، وقد اخذ فى الحسبان تكاليف هذه الطريقة من طرق المعاملة حيث تحتاج إلى تجهيزات خاصة وتحتاج إلى رأس مال كبير نسبيا مما قلل الانجذاب الاقتصادي الحالي من ناحية تطوير طرق معاملة بديلة اقل تكلفة.
     وتعتمد تكنولوجيا هذه المعاملة علي الفعل التحليلي للبخار عالي درجة الحرارة والذي يكسر الروابط الكيماوية، ويحدث عمليات تجريد مختلفة تزيد من هضم مخلفات المزرعة والصفات العادية للعمليات المختلفة وهى :
• إنتاج حمض الخليك والأحماض الأخرى.
• إنتاج الفورفورال والمشتقات الفينولية.
• درجات متباينة من تجريد الهميسليولوز 0
• فقد فى المادة الجافة يتراوح بين 1 إلى 20% من المادة الأصلية ، ويتوقف ذلك على ظروف المعاملة.

ويزيد تأثير المعاملة بالبخار اذا سبقها معاملة كيماوية ،ويتباين الضغط المستخدم فى المعاملة ، وكذلك مدة المعاملة ، وقد ذكر ضرورة إضافة ماء إلى المادة قبل معاملتها ، لرفع نسبة الرطوبة بها.
• وقد ذكرت بعض التجارب ان الضغط يتراوح بين 7 الى 28 كجم /سم2 ونسبة الرطوبة قد تصل إلى 60 %وقد يؤدى الضغط العالي جدا إلى ظهور مثبطات الهضم ؛ ومن المواد التي تستجيب لهذه الطريقة من المعاملة قوالح الذرة ، والتي أدت إضافتها إلى العليقة بنسبة 50 % إلى زيادة وزن لحملان النامية بنسبة 75 %بمقارنتها بالعليق غير المعاملة وأدت كذلك إلى زيادة كفاءة الاستفادة من الغذاء بنسبة 35 % وعندما أضيفت إلى العليقة بنسبة 70 %تحسنت الزيادة فى الوزن بنسبة 200% وتحسنت كذلك الكفاءة الغذائية بأكثر من 50 % إلى ان زيادة القوالح إلى 79 % من العليقة أدى إلى الحصول على نتائج متشابهة لإضافتها بنسبة 50 %.
• استجاب تبن الشعير للمعاملة بالبخار ، ووصل لأعلى مستوى ( معامل هضم المادة الجافة معمليا 3-60% )عند ضغط 8.1 كجم /سم2 ودرجة حرارة 175م.
• كما استجاب أيضا قش الأرز ونواتج صناعة السكر من القصب للمعاملة بالبخار ،عند معاملتها تحت ضغط تراوح من 7-42.2 كجم /سم2 فى وقت تراوح بين 10 إلى 600 ثانية للمعاملة ،وفى تجارب على الحملان وجد ان نمو الحملان كان أفضل من نمو الحملان المغذاة على قش الأرز غير المعامل ، إلا ان معامل هضم المادة العضوية والسليولوز والنتروجين والطاقة المهضومة للقش المعمل كانت اقل منه فى القش غير المعامل.
• وفي تجربة هضم باستخدام الحملان كانت تتغذى على علائق بها 87% حطب ذرة معاملاً بالبخار أو غير معامل فزاد المأكول من الحطب المعامل ، وزادت معاملات الهضم الظاهرية بكل من الطاقة ومحتويات الخلية والسيلليوز، ولكن قل معامل هضم
NDF و ADF.
• استخدمت هذه التجربة على نطاق تجريبي لمعاملة مصاص القصب فى كوبا ؛ وقد أعطت نتائج مقبولة فى تحسين معامل الهضم غير انه لم يكتب لها الانتشار لتكاليفها الباهظة لإنتاج البخار المضغوط فضلا على انه وجد ان المعاملة تتسبب فى فقد المادة الجافة قد يصل إلى 20%.
• وفي دراسة تم معاملة قش الأرز ومصاصة القصب وحطب ذرة سكرية بالبخار ضغط منخفض لمدد تتراوح بين نصف ساعة إلى ساعة ، وجد أن التركيب الكيماوي قد تغير بدرجة ملحوظة ، وبزيادة قوة المعاملة حدث انخفاضات كبيرة في محتوى الهميسليلوز، بينما زادت الأحماض الدهنية الطيارة معتمدة على نوع المادة.

ويمكن عمل بعض الخلطات من الأعلاف غير التقليدية المعاملة بالسائل المغذي كما يلي:
• الخلطة رقم (1): 900كجم تبن الفول + 85كجم مولاس + 15كجم يوريا = 1000كجم (1طن).
• الخلطة رقم (2): 900كجم قش أرز + 85كجم مولاس + 15كجم يوريا = 1000كجم (1طن).
• الخلطة رقم (3): 900كجم تبن قمح + 85كجم مولاس + 15كجم يوريا = 1000كجم (1طن).
• الخلطة رقم (4): 900كجم حطب ذرة + 85كجم مولاس + 15كجم يوريا = 1000كجم (1طن).
• الخلطة رقم (5): 450كجم قش أرز + 450كجم حطب ذرة + 85كجم مولاس + 15كجم يوريا = 1000كجم (1طن).
• الخلطة رقم (6): 900كجم مصاصة القصب (باجاس) + 85كجم مولاس + 15كجم يوريا = 1000كجم (1طن).
• الخلطة رقم (7): 450كجم تبن الفول + 450كجم تبن قمح + 85كجم مولاس + 15كجم يوريا = 1000كجم (1طن).
• الخلطة رقم (8): 450كجم حطب ذرة + 450كجم مصاصة قصب + 85كجم مولاس + 15كجم يوريا = 1000كجم (1طن).
• الخلطة رقم (9): 450كجم تبن الفول +450كجم حطب ذرة + 85كجم مولاس + 15كجم يوريا = 1000كجم (1طن).
• الخلطة رقم (10): 450كجم قش أرز + 450كجم تبن قمح + 85كجم مولاس + 15كجم يوريا = 1000كجم (1طن).
• الخلطة (11): 450كجم تبن الفول + 450كجم مصاصة قصب + 85كجم مولاس + 15كجم يوريا = 1000كجم (1طن).

۩ المراجع والمصادر المستخدمة في إعداد إجابات تلك الحلقة:
(1) إحصائيات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي – مصر.
(2) أسامة محمد الحسيني، عبد الله على غزالة : "مواد العلف ج1: مواد العلف الخشنة " ، الدار العربية للنشر والتوزيع ، القاهرة ، الطبعة الأولى، 1994.
(3) إيهاب علي هلالي : "مواد العلف وتجهيزها" ، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1986.
(4) السيد بسيونى : "الأعلاف ومتطلبات الثروة الحيوانية" ، سلسلة كتب للثقافة الريفية يصدرها مجلس الإعلام الريفي ، وزارة الزراعة ، مصر، العدد (159) ، 1999.
(5) صلاح حامد إسماعيل : "الأعلاف غير التقليدية في تغذية الحيوان والدواجن" ، الدار الدولية للنشر والتوزيع ، القاهرة ، مصر، الطبعة الأولى، 2000م.
(6) فوزي محمد أحمد أبو دنيا : "تسمين الحيوانات المزرعية"، الإدارة العامة للثقافة الزراعية، وزارة الزراعة المصرية، نشرة فنية رقم (17) لسنة 2002م.
(7) مصطفى نوار : "تغذية حيوانات المزرعة .. الأسس العلمية، مواد العلف، تكوين العلائق" ، الطبعة الرابعة ، جامعة الزقازيق ، مصر ، 1993م.
(8) معهد بحوث الإنتاج الحيواني، مركز البحوث الزراعية، وزارة الزراعة المصرية: كتاب "تغذية الحيوان علمياً وعملياً"، الطبعة الأولى، 1997. 
(9)              Egyptian Journal of Nutrition and Feeds, The official journal of the Egyptian Society of Nutrition and Feeds. Proceedings of The 9th Conference on Animal Nutrition, Hurghada, 14-17 October, 2003 (Part 2: Ruminants Nutrition).
إعداد:
محمود سلامة الهايشة 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

راكومين..غلة وجبة شهية لقتل الفئران

كافوزال Cafosal لتنشيط التمثيل الغذائي – حقن للاستعمال البيطري