الأديب والكاتب الصحفي الكبير حسن عبدالحميد الدراوي

الأديب والكاتب الصحفي الكبير حسن عبدالحميد الدراوي

-         هو حســـن عبدالحميد حســن محمود الـدراوي .ـ من مواليد أربعينيات القرن الماضي، في قرية من قرى شـــرق الدلتا .ـ عمل بالتدريس في مصـــر منذ العام 1968 م ثم انتقل للســــعودية في العام 1970 مُعاراً فعمل في تدريس اللغة العربية ولكنه التحق بالعمل الصحفي متعاوناً ولما أثبت كفاءة مهنية عالية عُين محرراً للصفحة الثقافية في جريدة المسائية بعدها نقل إلى جريدة المسلمون ثم جريدة الاقتصادية .ـ ألتحق بجريدة الأنباء الكويتية وجريدة الوطن .ـ التحق بمجلة الشـــقائق الإماراتية .

*

عضو في العديد من الاتحادات الإقليمية والعربية والعالمية فهو عضـــو في :ـ
ـ عضو إتحاد كُـتَّاب مـصـــــر .ـ عضو إتحاد الكُـتّاب العرب .ـ عضـــو رابطة الأدب الحديث . مصــــر .ـ عضـو المنظمة العالمية للكُتّـاب الأفريقيين والأسيويين. ـ عضو رابطة أدباء الشـــــــام
ـ عضو تجمع شــــــعراء بلا حدود .ـ عضو الإتحاد العالمي للمثقفين العرب
ـ عضــو رابطة الأدب الإسلامي العالمية .ـ رئيس لجنة العلاقات العربية بالمنظمة العربية للســــلام .ـ مســــتشــــار إعلامي للشرق الأوسط وأفريقيا

*
المؤلفات المطبوعة والمنشــــورة :ـ
*
في الشـــــعر :ـ ديوان في دوحتي .ـ ديوان في غربتي .


وقـالوا عن قصصه القصـــيرة جـداً
مجموعة رائحة العطر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
****
مقدّمــة
القصة القصيرة جداmicro fiction or very short story لازالت تبحث عن نفسها بين كتابات القصاصين المحدثين،أو القدامى الذين استهواهم هذا الفنّ الجميل. فلا غرو أن نجد هذا الإقبال للأقلام المتعطشة لكلّ جديد ، و المحبة للفنون السّردية narrativitéو من الكتاب المصريين الذين أحبّوا هذا الفن الأدبي و منحوه عناية و تدبراً و ممارسة القاص حسن عبد الحميد الدراوي. لقد كتب القصّة القصيرة و له فيها مجموعة ( في قريتي ) و قصص أخرى منشورة في الجرائد و المجلات و أندية المواقع الالكترونية.. ولكن شغفه بالقصّة القصيرة جداً. ظلّ يشغله و يشكل الكثير من همّه الإبداعي،إذ حاول أن يتميز: أسلوبا ، و تيمة. و أن يساير مستجدات هذا الفن لدى رواده، سواء في مجال السّرد أو التنظير والنقد ...فمن حيث التّيمة ، ركّز على كلّ ما هو اجتماعي أو له صلة بالمجتمع و بشكل ثابت،لم يحد عنه إلا ليعود إليه.بل صار المجتمع بكلّ أحداثه وقضياه ، و إشكالاته المتشعبة ... مصدر إلهامه و كتابته. أمّا أسلوبه في هذه المجموعة كما هو في غيرها , يستجيب لمتطلبات فنّ القصة القصيرة جداً . بل نجده حريصاً ، أن يعدّ نصوصاّ في قالب فنّي عفويّ ، و لكن مع احترام لإجرائية التّعبير، و نسقية السّرد، و متعة الحكي .. ويمكن تحديد النّمط السّردي عند حسن عبد الحميد الدراوي كالتالي :
1
ـ الاهتمام بإثارة فضول المتلقي،وبعثه على التّساؤل،واستخلاص النتيجة،دون الإقرار بها نصّيا من طرف المرسل.كما هو في نص( وجدها خاوية ) مثلا .
2
ـ لا يهتم بالتفاصيل و الجزئيات التي من الممكن أن يستنتجها القارئ من ذات نفسه . فيعمد إلى الحذف و الإضمار ، و الاستئناس بذكاء و فطنة المتلقي ، بل كثيرا ما يلجأ إلى نسقية المسكوت عنه le non ditوهذا نجده في أغلب نصوص المجموعة .
3
ـ توظيف اللّغة والتّراكيب البسيطة . بل أحياناً يلجأ لبعض الألفاظ التي أصبح لها دلالة عامّية كإحساس منه ، بنبض الشّارع.والبساطة هنا بمعناها الفني البليغ ، الذي يعكس الأثر الاجتماعي، بذات الفعل، و ذات الحال , و نجد ذلك مثلا في ( طربت له) و( تهورت) .
4
ـ النّص القصصي هنا ، لا يأتي به القاص من أجل الحكي و الإمتاع فحسب .. بل هو دائماً دعوة خفية للتّأمل و التّدبر.. دون تقرير أو خطابية ، أو مباشرة ووعظية، و لكن بسلاسة تعبيرية، خالية من الإسهاب و الإطناب.كما هو في قصة( الدّموع تتقاطر)
5
ـ و في جل النّصوص قد نصادف الإشارة اللا مباشرة،التي تشكل شفرة النّص و التي يرجى استخلاصها و استقراؤها كما هو الشّـأن في نص : (يوم الغفران) كما نجد نصوصاً تنفتح على التّأويل والتّخمين لأنّها كتبت بطريقة ذهنية ترميزية مثلا نص( لم يعد) وأخرى كتبت وكأنّها كتبت لتثير حافظة المتلقي فينخرط في طرح الأسئلة مثل نص : (جلست لتستريح)
6
ـ الاعتناء بالقفلة ، فجلّ نصوص المجموعة ، تنتهي بقفلة ذات طابع فجائي، أو صدامي .. وهما أهمّ أنواع القفلة في القصة القصيرة جداً . لقد عمدت المجموعة القصصية ، بفنية سردية متناسقة ،إلى استقصاء و استكشاف heuristique بعض التمثلات الدّلالية الاجتماعية . كما نهجت نسقية إبداعية، تثبت القدرة على الكتابة المكثفة الانزياحية ، و التّعبير العميق عن قضايا الإنسان و المجتمع .د. مسلك ميمون

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كافوزال Cafosal لتنشيط التمثيل الغذائي – حقن للاستعمال البيطري

راكومين..غلة وجبة شهية لقتل الفئران