المخلفات حل واقعي لسد الفجوة العلفية
تشكل تغذية الحيوان حوالي 75% من تكاليف الانتاج الحيواني وبالتالي فهي تعتبر تحديا يواجه التوسع في الانتاج الحيواني في مصر في ظل الزيادة السكانية المضطردة، وفي ظل التنافس بين الانسان والحيوان في استخدام المحاصيل وانخفاض انتاج الحبوب خلال العقدين الاخيرين وتدهور المراعي، لذلك فان الاتجاه لمصادر علفية جديدة غير تقليدية تعتبر مجالا واعدا تنعقد عليها الامال في سد الفجوة العلفية في مصر وقد التقينا الدكتور حمدي السيد استاذ تغذية الحيوان ووكيل زراعة عين شمس ليحدثنا عن اهم هذه المصادر وطرق الاستخدام المثلي لها فيشير الي تبن القمح والشعير التي تمثل الغالبية العظمي من المخلفات وهي ذات معاملات هضم منخفضة لانخفاض محتواها من الازوت وارتفاع محتواها من الالياف ويمكن تغذية النعاج علي التبن حتي 45% دون ظهور اي تأثير سلبي علي معدل الولادات وانتاج اللبن ويشير الي الدراسات التي اثبتت ان معاملة الاتبان بحلول 10% يوريا سائلة بمعدل 40 ملل - كم ادت الي زيادة المناول والطاقة الممثلة والالياف والمادة الجافة المهضومة بنسبة 44، 77، 40، %26 علي التوالي ولكن يجب مراعاة انها فقيرة في الكالسيوم وفيتامين أ، أن لايكون التبان جزءا كبيراً في علائق الحيوانات خشية تكوين مقادير كبيرة من الحرارة تضايق الحيوان فسيولوجيا، وان القيمة الغذائية للاتبان نحو 45% مواد كلية مهضومة والبروتين المهضوم لا يتعدي 4%
وتعتبر سيقان واوراق الموز مصدرا اخر للاعلاف غير التلقيدية حيث يمكن استخدام النبات الكامل بكفاءة مثل استخدام قمة النبات اذا ما تم تدعيمه بالبروتين اللازم لتحسين نشاط الكرش، والنبات غني بالكالسيوم 4.2%، والفوسفور 9.0% وتعتبر أوراق الموز مصدراً نافعاً للبروتين (15%علي اساس المادة الجافة) ونظرا لصعوبة وارتفاع تكاليف نقل مخلفات اشجار الموز لارتفاع محتواها من الرطوبة يمكن استخدام تلك المخلفات في المواقع التي تتركز فيها زراعة تلك الاشجار عن طريق تحويلها لدريس اوسيلاج ويمكن تحسين الاستفادة من دريس الموز باستخدام المعاملة بالرش بمحلول اليوريا 3% مع الكمر أو إضافة 1% يوريا اثناء السيلجه حيث يوصي بسيلجة مخلفات الموز الطازجة اما بإضافة اليوريا أو بدون اضافة لخفض محتواها من بعض العوامل المضادة للتغذية مثل القافينات والقلويدات مثل التغذية عليها.
اما حطب الذرة فيتميز بانخفاض محتواه من البروتين ولكنه يسهم بشكل كبير في طاقة العليقة وكذلك الالياف اللازمة لسلامة الكرش، ومن الضروري تدعيمه بمصادر اخري عند تغذية الحيوان، والقيمة الغذائية لحطب الذرة المعامل بالامونيا مرتفعة عن غير المعاملة وحطب الاذرة المعامل بالامونيا (2 ـ 3%) من المادة الجافة ادت لزيادة البروتين الخام
وقد أدت التغذية مع كجم/ يوم مع الحبوب المضافة إلي العليقة مع العجول وزن 260 كجم إلي زيادة المتناول من المادة الجافة، المهضوم من المادة الجافة والمحتجز من الأزوت مقارنة بالتغذية علي عيدان الأذرة غير المعاملة مع نفس كمية الاضافة.
وبعد حصاد الحبوب يتبقي بالحقل حوالي 50% من إجمالي النبات كمخلف (عيدان، أوراق، كيزان وغلاف ثمري) وعيدان الأذرة تتشابه في محتواها من الطاقة بالدريس المتوسط علي أساس المادة الجافة ويمكن رعي عيدان الأذرة في الحقل أو كبسها في بالات كبيرة. وفي حالة الرعي تتناول الحيوانات أولا أي متبقيات من الحبوب ثم الأوراق ثم الكيزان وأخيرا العيدان. وقد توجد خطورة قليلة تؤدي إلي اضطرابات هضمية تشمل النفاخ والحموضة.) وتختلف درجة الخطور تبعا لكمية الحبوب التي تترك في الحقل ولا يعتبر حطب الأذرة بديلا فعالا للحبوب وحتي لو تم تكعيبه. وفي دراسة، تمت معاملة عيدان الأذرة بأكسيد الكالسيوم والماء وتم خلطها مع المنتجات العرضية لتقطير الحبوب (3:1 عيدان أذرة: المنتجات العرضية لتقطير الحبوب) وتم تكعيبها. وتمت تغذية الأبقار الحلابة علي عليقة تتكون من 40% سيلاج أذرة، 10% سيلاج دريس برسيم حجازي، 5،5% قشور فول الصويا وصفر، 11 أو 22% من مكعبات عيدان الأذرة لتحل محل الأذرة في العليقة وقد أظهرت النتائج انه بزيادة كمية مكعبات عيدات الأذرة انخفض المتناول من المادة الجافة، إدرار اللبن وانخفاض نسبة بروتين اللبن. ومن ثم، نجد انه حتي بالمعاملة الكيماوية ولصغر حجم جزيئات العيدان، لا يمكن لعيدان الأذرة أن تحل محل حبوب الأذرة كمصدر للطاقة في العليقة.
لذلك فإنه يجب العمل علي تقليل حجم الجزيئات أو الخلط الجيد لما لذلك من أهمية في تقليل الأخطار التي قد تنجم عن الاختيار.
ويفضل تحويل حطب الأذرة إلي سيلاج بعد الحصول علي الكيزان مباشرة وذلك بعد تقطيعها أولا حتي يمكن كبس العيدان المقطعة.
ـ الحامل الزهري للذرة والغني بالأوراق والعصير يحسن تقطيعه قبل حصاد الكيزان وإعطائه للحيوانات أو عمله "سيلاج"
ـ يمكن زيادة القيمة الغذائية لحطب الأذرة لغاية الضعف تقريبا بمعاملته بمحلول 5.1 أبدروكسيد كالسيوم لمدة 24 ساعة تحت درجة الحرارة العادية ثم غسيل الحطب بعد رفعه من المحلول ثم تجفيفه وإعطائه للحيوانات.
ـ يجب عدم استعمال حطب الأذرة المصاب بفطر التفحم أو بفطر الصدأ.
ـ يجب عدم حرق الحطب بل استعماله في التغذية حيث تبلغ قيمته الغذائية 45% مواد كلية مهضومة و6 بروتين خام.
أما قش الأرز فيحتوي القش فقط علي 3 ـ 5% بروتين خام ومن ثم يعتبر مصدرا للطاقة، وإن كانت معاملات هضمه بواسطة المجترات لا تزيد علي 45 ـ 55% وعلي ذلك فإن الكمية التي يتناولها الحيوان محدودة ويجب ألا تزيد علي 2% من وزن الحيوان وذلك نظرا لبطء سرعة تخمره. والحيوانات تكتسب وزنا وفي أغلب الأحيان ما ينقص وزنها. وللحصول علي الانتاجية يجب تدعيم القش لكل من الأزوت (1% يوريا) وكذلك مصدر طاقة. وللحصول علي نمو جيد علي القش يجب أن يتراوح مستوي البروتين في العليقة بين 8 ـ 10% وذلك بالنسبة للحيوانات الصغيرة وهذا أيضا يؤدي إلي تحسين المتناول وتحسين الطاقة المأخوذة. ومستوي الفوسفور في قش الأرز (20.0 ـ 16.0%) وهذا المستوي يقل عن مستوي 3.0 وهو المستوي اللازم لنمو الحيوانات والمحافظة علي خصوبتها والمستوي اللازم من الكالسيوم في عليقة الحيوانات يبلغ 4.0. وإن كانت بعض تجارب اتزان العليقة التي أجريت مع الأبقار التي تتغذي علي قش الأرز قد أظهرت ميزانا سالبا مع الكالسيوم وخاصة عندما كان محتوي الكالسيوم في العليقة كافيا ظاهريا الأمر الذي يلزم معه التدعيم بالكاسيوم عند التغذية علي قش الأرز.
ويختلف قش الأرز عن غيره من الاتبان (القمح ـ الشعير.) من حيث زيادة محتواه من السيلكا (12ـ 16 مقابل 3 ـ 5%) محتوي منخفض من اللجنين (6 ـ 7 مقابل 10 ـ 12%). وعلي ذلك فإن العامل المحدد لانحفاض معاملات الهضم في الاتبان هو اللجنين بينما السليكا هي العامل المحدد في قش الأرز. ولقد أظهرت التجارب البحثية أن علائق تسمين العجول التي تحتوي علي 20% قش أرز و80% مركزات كانت نتائجها أحسن من تلك التي تحتوي علي 100% مركزات كنتيجة لزيادة المتناول ومعاملات الهضم مما يؤدي إلي تحسين وظائف الكرش.
ومن هنا يمكن تغذية الحيوانات علي قش الأرز بعد تقطيعه أو بدون تقطيع، وذلك بنفس مقررات الحيوانات من الاتبان.
وكذلك رفع القيمة الغذائية للقش بنسبة 40% بمعاملته بالصودا الكاوية محلول 5.1% أو بالإغناء بالرش بمحلول 3% يوريا والكمر أو معاملته بالامونيا الغازية.
وتبلغ القيمة الغذائية لقش الأرز 40% مركبات كلية مهضومة و4% بروتين خام.
وتعتبر سيقان واوراق الموز مصدرا اخر للاعلاف غير التلقيدية حيث يمكن استخدام النبات الكامل بكفاءة مثل استخدام قمة النبات اذا ما تم تدعيمه بالبروتين اللازم لتحسين نشاط الكرش، والنبات غني بالكالسيوم 4.2%، والفوسفور 9.0% وتعتبر أوراق الموز مصدراً نافعاً للبروتين (15%علي اساس المادة الجافة) ونظرا لصعوبة وارتفاع تكاليف نقل مخلفات اشجار الموز لارتفاع محتواها من الرطوبة يمكن استخدام تلك المخلفات في المواقع التي تتركز فيها زراعة تلك الاشجار عن طريق تحويلها لدريس اوسيلاج ويمكن تحسين الاستفادة من دريس الموز باستخدام المعاملة بالرش بمحلول اليوريا 3% مع الكمر أو إضافة 1% يوريا اثناء السيلجه حيث يوصي بسيلجة مخلفات الموز الطازجة اما بإضافة اليوريا أو بدون اضافة لخفض محتواها من بعض العوامل المضادة للتغذية مثل القافينات والقلويدات مثل التغذية عليها.
اما حطب الذرة فيتميز بانخفاض محتواه من البروتين ولكنه يسهم بشكل كبير في طاقة العليقة وكذلك الالياف اللازمة لسلامة الكرش، ومن الضروري تدعيمه بمصادر اخري عند تغذية الحيوان، والقيمة الغذائية لحطب الذرة المعامل بالامونيا مرتفعة عن غير المعاملة وحطب الاذرة المعامل بالامونيا (2 ـ 3%) من المادة الجافة ادت لزيادة البروتين الخام
وقد أدت التغذية مع كجم/ يوم مع الحبوب المضافة إلي العليقة مع العجول وزن 260 كجم إلي زيادة المتناول من المادة الجافة، المهضوم من المادة الجافة والمحتجز من الأزوت مقارنة بالتغذية علي عيدان الأذرة غير المعاملة مع نفس كمية الاضافة.
وبعد حصاد الحبوب يتبقي بالحقل حوالي 50% من إجمالي النبات كمخلف (عيدان، أوراق، كيزان وغلاف ثمري) وعيدان الأذرة تتشابه في محتواها من الطاقة بالدريس المتوسط علي أساس المادة الجافة ويمكن رعي عيدان الأذرة في الحقل أو كبسها في بالات كبيرة. وفي حالة الرعي تتناول الحيوانات أولا أي متبقيات من الحبوب ثم الأوراق ثم الكيزان وأخيرا العيدان. وقد توجد خطورة قليلة تؤدي إلي اضطرابات هضمية تشمل النفاخ والحموضة.) وتختلف درجة الخطور تبعا لكمية الحبوب التي تترك في الحقل ولا يعتبر حطب الأذرة بديلا فعالا للحبوب وحتي لو تم تكعيبه. وفي دراسة، تمت معاملة عيدان الأذرة بأكسيد الكالسيوم والماء وتم خلطها مع المنتجات العرضية لتقطير الحبوب (3:1 عيدان أذرة: المنتجات العرضية لتقطير الحبوب) وتم تكعيبها. وتمت تغذية الأبقار الحلابة علي عليقة تتكون من 40% سيلاج أذرة، 10% سيلاج دريس برسيم حجازي، 5،5% قشور فول الصويا وصفر، 11 أو 22% من مكعبات عيدان الأذرة لتحل محل الأذرة في العليقة وقد أظهرت النتائج انه بزيادة كمية مكعبات عيدات الأذرة انخفض المتناول من المادة الجافة، إدرار اللبن وانخفاض نسبة بروتين اللبن. ومن ثم، نجد انه حتي بالمعاملة الكيماوية ولصغر حجم جزيئات العيدان، لا يمكن لعيدان الأذرة أن تحل محل حبوب الأذرة كمصدر للطاقة في العليقة.
لذلك فإنه يجب العمل علي تقليل حجم الجزيئات أو الخلط الجيد لما لذلك من أهمية في تقليل الأخطار التي قد تنجم عن الاختيار.
ويفضل تحويل حطب الأذرة إلي سيلاج بعد الحصول علي الكيزان مباشرة وذلك بعد تقطيعها أولا حتي يمكن كبس العيدان المقطعة.
ـ الحامل الزهري للذرة والغني بالأوراق والعصير يحسن تقطيعه قبل حصاد الكيزان وإعطائه للحيوانات أو عمله "سيلاج"
ـ يمكن زيادة القيمة الغذائية لحطب الأذرة لغاية الضعف تقريبا بمعاملته بمحلول 5.1 أبدروكسيد كالسيوم لمدة 24 ساعة تحت درجة الحرارة العادية ثم غسيل الحطب بعد رفعه من المحلول ثم تجفيفه وإعطائه للحيوانات.
ـ يجب عدم استعمال حطب الأذرة المصاب بفطر التفحم أو بفطر الصدأ.
ـ يجب عدم حرق الحطب بل استعماله في التغذية حيث تبلغ قيمته الغذائية 45% مواد كلية مهضومة و6 بروتين خام.
أما قش الأرز فيحتوي القش فقط علي 3 ـ 5% بروتين خام ومن ثم يعتبر مصدرا للطاقة، وإن كانت معاملات هضمه بواسطة المجترات لا تزيد علي 45 ـ 55% وعلي ذلك فإن الكمية التي يتناولها الحيوان محدودة ويجب ألا تزيد علي 2% من وزن الحيوان وذلك نظرا لبطء سرعة تخمره. والحيوانات تكتسب وزنا وفي أغلب الأحيان ما ينقص وزنها. وللحصول علي الانتاجية يجب تدعيم القش لكل من الأزوت (1% يوريا) وكذلك مصدر طاقة. وللحصول علي نمو جيد علي القش يجب أن يتراوح مستوي البروتين في العليقة بين 8 ـ 10% وذلك بالنسبة للحيوانات الصغيرة وهذا أيضا يؤدي إلي تحسين المتناول وتحسين الطاقة المأخوذة. ومستوي الفوسفور في قش الأرز (20.0 ـ 16.0%) وهذا المستوي يقل عن مستوي 3.0 وهو المستوي اللازم لنمو الحيوانات والمحافظة علي خصوبتها والمستوي اللازم من الكالسيوم في عليقة الحيوانات يبلغ 4.0. وإن كانت بعض تجارب اتزان العليقة التي أجريت مع الأبقار التي تتغذي علي قش الأرز قد أظهرت ميزانا سالبا مع الكالسيوم وخاصة عندما كان محتوي الكالسيوم في العليقة كافيا ظاهريا الأمر الذي يلزم معه التدعيم بالكاسيوم عند التغذية علي قش الأرز.
ويختلف قش الأرز عن غيره من الاتبان (القمح ـ الشعير.) من حيث زيادة محتواه من السيلكا (12ـ 16 مقابل 3 ـ 5%) محتوي منخفض من اللجنين (6 ـ 7 مقابل 10 ـ 12%). وعلي ذلك فإن العامل المحدد لانحفاض معاملات الهضم في الاتبان هو اللجنين بينما السليكا هي العامل المحدد في قش الأرز. ولقد أظهرت التجارب البحثية أن علائق تسمين العجول التي تحتوي علي 20% قش أرز و80% مركزات كانت نتائجها أحسن من تلك التي تحتوي علي 100% مركزات كنتيجة لزيادة المتناول ومعاملات الهضم مما يؤدي إلي تحسين وظائف الكرش.
ومن هنا يمكن تغذية الحيوانات علي قش الأرز بعد تقطيعه أو بدون تقطيع، وذلك بنفس مقررات الحيوانات من الاتبان.
وكذلك رفع القيمة الغذائية للقش بنسبة 40% بمعاملته بالصودا الكاوية محلول 5.1% أو بالإغناء بالرش بمحلول 3% يوريا والكمر أو معاملته بالامونيا الغازية.
وتبلغ القيمة الغذائية لقش الأرز 40% مركبات كلية مهضومة و4% بروتين خام.
تعليقات
إرسال تعليق