الدكتور محمد شفيق البنا وبرنامج"فيها حاجه حلوه" الطفل اللص 10
# الدكتور محمد شفيق البنا وبرنامج"فيها حاجه حلوه"
الطفل اللص-ج10:
في مصر هناك مستويات اجتماعية مختلفة، ولم
تعد توجد الطبقة المتوسطة كما كان من قبل، يا غني يا فقير، وتلاشت الطبقة الوسطى، في
الطبقة الفقيرة هل الفقر يعد دافع وراء سرقة الأطفال، وما دور الأم والأب في هذه
الحالة لتفادي هذا العادة السيئة؟
تعد توجد الطبقة المتوسطة كما كان من قبل، يا غني يا فقير، وتلاشت الطبقة الوسطى، في
الطبقة الفقيرة هل الفقر يعد دافع وراء سرقة الأطفال، وما دور الأم والأب في هذه
الحالة لتفادي هذا العادة السيئة؟
ينفي د.محمد شفيق، أن يكون الفقر دافع
للسرقة، فهذا لا يحدث إطلاقاً، ولكن لا نعمم الأمر، فمن الممكن أن يكون الفقر أحد
الأسباب التي تدفع بالطفل لذلك، على سبيل المثال: ليس من الطفل مسطرة فيقوم بسرقة
المسطرة من زميله، فهناك الكثير من الفقراء شرفاء في المجتمع، وهذا هو الأساس
والقاعدة في هذه المسألة، فليس كل فقير سارق!!.. فلا نعقل مشكلة السرقة على شماعة
الفقر، فلابد من التوجيه والإرشاد للطفل في كل المواقف التي يمد أو تمتد فيها يده
على شيء حتى ولو كان جوعان أو بدون قصد، فالشيء أو الموقف البسيط الذي نستهن به
سوف يكبر معه ويصبح شيءً كبيرً.
للسرقة، فهذا لا يحدث إطلاقاً، ولكن لا نعمم الأمر، فمن الممكن أن يكون الفقر أحد
الأسباب التي تدفع بالطفل لذلك، على سبيل المثال: ليس من الطفل مسطرة فيقوم بسرقة
المسطرة من زميله، فهناك الكثير من الفقراء شرفاء في المجتمع، وهذا هو الأساس
والقاعدة في هذه المسألة، فليس كل فقير سارق!!.. فلا نعقل مشكلة السرقة على شماعة
الفقر، فلابد من التوجيه والإرشاد للطفل في كل المواقف التي يمد أو تمتد فيها يده
على شيء حتى ولو كان جوعان أو بدون قصد، فالشيء أو الموقف البسيط الذي نستهن به
سوف يكبر معه ويصبح شيءً كبيرً.
هناك طريقة يمكن بها اختبار أمانة الطفل، وهي
طريقة إلقاء شيء أمام الطفل كما نفعل من الشغالين الجدد في المكان لاكتشاف مدى
أمانتهم، فلابد من حديث الأسرة مع الطفل عن الأمانة، وتوضيح أن هذا حلال وهذا
المضاد حرام، وتفهيمه أن هناك شيء يسمى الخصوصية والملكية الفردية للأفراد، هناك
أسر مثلا فيها ثلاثة أبناء وهم يلبسون من ملابس بعض، أو يلعبون بألعاب بعض،
والأشياء والألعاب والملابس ليست موزعة بينهم، وغير محدد أو معروف من صاحب كل شيء
بعينه، وهذا خطأ، لأن الطفل سيعتقد أن الشارع هكذا، وأن المجتمع هكذا، والمدرسة
هكذا، وأن أي شيء في أي مكان ملك جميع الناس وليست ملكاً لشخص محدد، وبالتالي
سيتعود على ذلك، ولكن الطفل عندما يعلم أن هذه أشيائه، وهذه أشياء أخيه أو أخته، وبالتالي
يعرف أن هذه له وتلك عليه، وهناك طرق بسيطة يتم بها تعليم الطفل كيفية الحفاظ على
أشيائه بالمنزل وفصلها عن أشياء غيره من أخوته، والأهم هو تعويد الطفل على أن لا
يأخذ أي شيء لا يخصه قبل أن يستأذن من صاحبها أولاً.
طريقة إلقاء شيء أمام الطفل كما نفعل من الشغالين الجدد في المكان لاكتشاف مدى
أمانتهم، فلابد من حديث الأسرة مع الطفل عن الأمانة، وتوضيح أن هذا حلال وهذا
المضاد حرام، وتفهيمه أن هناك شيء يسمى الخصوصية والملكية الفردية للأفراد، هناك
أسر مثلا فيها ثلاثة أبناء وهم يلبسون من ملابس بعض، أو يلعبون بألعاب بعض،
والأشياء والألعاب والملابس ليست موزعة بينهم، وغير محدد أو معروف من صاحب كل شيء
بعينه، وهذا خطأ، لأن الطفل سيعتقد أن الشارع هكذا، وأن المجتمع هكذا، والمدرسة
هكذا، وأن أي شيء في أي مكان ملك جميع الناس وليست ملكاً لشخص محدد، وبالتالي
سيتعود على ذلك، ولكن الطفل عندما يعلم أن هذه أشيائه، وهذه أشياء أخيه أو أخته، وبالتالي
يعرف أن هذه له وتلك عليه، وهناك طرق بسيطة يتم بها تعليم الطفل كيفية الحفاظ على
أشيائه بالمنزل وفصلها عن أشياء غيره من أخوته، والأهم هو تعويد الطفل على أن لا
يأخذ أي شيء لا يخصه قبل أن يستأذن من صاحبها أولاً.
هذا هو الجزء العاشر (10) من حلقة "الطفل
اللص" للدكتور محمد شفيق البنا- مستشار التنمية والموارد البشرية، ونائب رئيس
النقابة العامة لمدربي التنمية البشرية بجمهورية مصر العربية، ورئيس مجلس إدارة
مجموعة شركات أم الدنيا، وذلك في برنامج "فيها حاجة حلوة" على قناة
التحرير.
اللص" للدكتور محمد شفيق البنا- مستشار التنمية والموارد البشرية، ونائب رئيس
النقابة العامة لمدربي التنمية البشرية بجمهورية مصر العربية، ورئيس مجلس إدارة
مجموعة شركات أم الدنيا، وذلك في برنامج "فيها حاجة حلوة" على قناة
التحرير.
متابعة وتعليق:
#محمود_سلامة_الهايشة
#محمود_سلامة_الهايشة
تعليقات
إرسال تعليق