الدكتور محمد شفيق البنا وبرنامج"فيها حاجه حلوه" الطفل اللص7
# الدكتور محمد شفيق البنا وبرنامج"فيها حاجه حلوه"
الطفل اللص-ج7:
البيت الذي به طفل به داء السرقة، يكون بيت مشغول
ومهموم بهذا الموضوع، قصة كيف تعطي أمل في وقت المحن؟!؛ كيفية استخدام المشكلة
كسلم للوصول للحل الناجح؟!
ومهموم بهذا الموضوع، قصة كيف تعطي أمل في وقت المحن؟!؛ كيفية استخدام المشكلة
كسلم للوصول للحل الناجح؟!
# القصة الأولى: قصة الحصان:
يحكى أن هناك حصان وقع في بئر، وكان لهذا الحصان
أهل يحبوه جداً، وكان البئر عميق جداً، فنظر جميع الأهل من أعلى، وقالوا:
أهل يحبوه جداً، وكان البئر عميق جداً، فنظر جميع الأهل من أعلى، وقالوا:
- بالتأكيد هو سيموت فالبئر عميق للغاية!!.
وقرروا أن يردموا عليه التراب لكي يموت سريعاً
ولا يعذب داخل البئر، وذلك بدافع الحب، وكلما ألقوا بالتراب، يقوم الحصان بهز جسمه
ويسقط من على نفسه التراب، ويقف على التراب.... وهكذا، هم يرمون عليه التراب، وهو
يقوم بإلقاء التراب من على جسده والوقوف عليه، إلى أن أصبح البئر في مستوى الأرض،
وخرج الحصان وعدى من هذا المأزق، والهلاك المحقق، وذلك بأن حول الحصان الصغير
الشيء السلبي لشيء آخر إيجابي.
ولا يعذب داخل البئر، وذلك بدافع الحب، وكلما ألقوا بالتراب، يقوم الحصان بهز جسمه
ويسقط من على نفسه التراب، ويقف على التراب.... وهكذا، هم يرمون عليه التراب، وهو
يقوم بإلقاء التراب من على جسده والوقوف عليه، إلى أن أصبح البئر في مستوى الأرض،
وخرج الحصان وعدى من هذا المأزق، والهلاك المحقق، وذلك بأن حول الحصان الصغير
الشيء السلبي لشيء آخر إيجابي.
# قصة أخرى: ضفدعتين:
كان هناك ضفدعتين واقعا في بئر عميق جداً، نظرا
عليهم أهليهم من أعلى، وقالوا:
عليهم أهليهم من أعلى، وقالوا:
- لا فائدة.. البئر عميق.. وسوف تموتون لا محالة!!
ظلا يقفزان، ولكن يئست الأولى، ومع سماعها لكلام
الأهل بالأعلى، وتوقفت عن القذف وماتت، أما الثانية ظلت تقفز، وكلما قفزت يصيح
فيها الأهل، أنتي تعذبينا وتعذيبي نفسك، سوف تقعي وتموتي، ولكنها لم تعر لكلامهم،
وظلت مستمرة فيما تفعل، بعد- بعد محاولة حتى عدت من البئر وخرجت سالمه!!
الأهل بالأعلى، وتوقفت عن القذف وماتت، أما الثانية ظلت تقفز، وكلما قفزت يصيح
فيها الأهل، أنتي تعذبينا وتعذيبي نفسك، سوف تقعي وتموتي، ولكنها لم تعر لكلامهم،
وظلت مستمرة فيما تفعل، بعد- بعد محاولة حتى عدت من البئر وخرجت سالمه!!
وبعد أن خرجت قام الأهل بفحص الضفدعة وجدوها لا
تسمع، فأشاروا لها كيف استطاعتي الوصول لخارج البئر وقفزتي كل هذه القفزات ولم
تيئسي، فردت:
تسمع، فأشاروا لها كيف استطاعتي الوصول لخارج البئر وقفزتي كل هذه القفزات ولم
تيئسي، فردت:
رأت تشجيعكم لي، وتحميسكم بالإشارة والتلويح لي،
هيا حاولي، هيا اصعدي، فهممت بالاستمرار حتى نجحت وخرجت!!!
هيا حاولي، هيا اصعدي، فهممت بالاستمرار حتى نجحت وخرجت!!!
هذا هو الجزء السابع من حلقة "الطفل
اللص" للدكتور محمد شفيق البنا- مستشار التنمية والموارد البشرية، ونائب رئيس
النقابة العامة لمدربي التنمية البشرية بجمهورية مصر العربية، ورئيس مجلس إدارة
مجموعة شركات أم الدنيا، وذلك في برنامج "فيها حاجة حلوة" على قناة
التحرير.
اللص" للدكتور محمد شفيق البنا- مستشار التنمية والموارد البشرية، ونائب رئيس
النقابة العامة لمدربي التنمية البشرية بجمهورية مصر العربية، ورئيس مجلس إدارة
مجموعة شركات أم الدنيا، وذلك في برنامج "فيها حاجة حلوة" على قناة
التحرير.
متابعة وتعليق:
#محمود_سلامة_الهايشة
#محمود_سلامة_الهايشة
تعليقات
إرسال تعليق