وتحسبه مطاراً دولياً!!
·
وتحسبه مطاراً دولياً!!:
ما هي مواصفات المطار الدولي؟، ومتى يمكننا أن نطلق على مطار ما أنه
مطاراً دولياً؟!، هل لمجرد أنه يتم إقلاع وهبوط طائرات من دول متعددة نقول أنه
دولي؟!!، أطرح تلك الأسئلة بعدما دخلت وخرجت مرات كثيرة وتجولت بين صالات الوصول
والسفر وفي جميع أوقات اليوم ، ليلاً أو نهاراً،
بمطار برج العرب الدولي بالإسكندرية،
وكان آخر مرة كانت مساء الخميس الماضي الموافق 9 يناير 2014، هل يعقل أن يأتي
المسافرين وبصحبتهم ذويهم المودعين أو على الأقل سائق السيارة الأجرة التي أقلتهم
من بيوتهم حتى باب المطار ولا يجدوا سوى حمام للرجال وآخر للنساء، ويتكون كل حمام
من دورتين للمياه وحوضين للغسيل في كلا الحمامين وما يزيد في حمام الرجال هو عدد 2
مبولة، المشكلة هنا ليست في قلت عدد دورات المياه وفقط، بل قد وجدت أن الحمامات
ليس بها مياه، أي مقطوع عنها الماء ومن سؤال المتواجدين ومشاهدة منظر الدورات عرفت
أن انقطاع المياه كان منذ ساعات طويلة، وتلك الدورات خارج مبنى المطار الذي لا
يسمح لك رجال أمن المطار بدخوله بالمرة، بل يسمحوا للمسافر فقط بالدخول أم أي مودع
أو مصاحب له فلا مكان له داخل مبنى المطار، بالرغم أنه لا يسمح لأي سيارة الدخول
لحرم المنطقة التي بها مبني المطار الرئيسي إلا بعد المرور على بوابات تحصيل مقابل
الدخول، حيث يتم إعطاء كل سيارة كارت الكتروني ممغنط، ويخبرك الموظف الجالس داخل
الكشك بأن كل ساعة سوف تقضيها السيارة داخل هذا الحرم المليء بالخدمات والراحة
والاستقبال الآدمي بعشرة جنيهات مصري!!، أي عند خروج السيارة يقوم قائدها بتسليم
الموظف الكارت محدد فيه ميعاد الدخول باللحظة والثانية فإذا كان الوقت 60 دقيقة،
يدفع صاحب السيارة عشرة جنيهات أما إذا كان الوقت 61 دقيقة أي ساعة ودقيقة يدفع
عشرون جنيهاً وهكذا، علما أنه في الماضي القريب كان الدخول بلا مقابل، والآن
بمقابل، لا بأس من ذلك ولكن أين مقابل المقابل؟!!، وفي نهاية المطاف لا يسمح له
كمودع للمسافر أو مستقبل للقادم بدخول المبنى الرئيسي للمطار، والاستفادة من أي
خدمة تقدم بداخله وهي على أقل تقدير دخول دورة المياه لقضاء الحاجة، فمطار برج
العرب يبعد مسافة سفر لا تقل عن أقرب عاصمة لمحافظات الدلتا ما بين ثلاثة إلى
أربعة ساعات على أقل تقدير، هذا إذا كانت الطرق مفتوحة ولم يحدث أي تعطيل من أي
نوع، وبكل تأكيد لابد وأن يكون القادم قد أصبح في حاجة على أقل تقدير للتبول وخاصة
في شهور الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، أو كان هناك أطفال أو كبار من المصابين
بمرض السكر، أو يحتاج القادم للوضوء للصلاة، لذا أدعو إدارة وسلطات مطار برج العرب
الدولي، القيام بإعلان وإعلام جميع شركات الطيران التي تهبط أو تقلع من هذا المطار
أن الركاب أو المسافر لا يستقدم معه مودعين أو مستقبلين لعدم توفر حمامات أو
وجودها بدون مياه بداخلها، وانه لا يسمح لأحد بدخول مبنى المطار الرئيسي (من يوميات محمود سلامة الهايشة Mahmoud Salama El-Haysha).
تعليقات
إرسال تعليق