ملف فساد وإفساد أساتذة الجامعات المصرية وأبنائهم..أنصاف الآلهة (1)
ملف فساد وإفساد أساتذة الجامعات المصرية وأبنائهم..أنصاف الآلهة (1)
في كل مجال من مجالات الحياة وفي كل تخصص يوجد من هم أسوياء شرفاء، وآخرين غير أسوياء وغير شرفاء بل ومتخلفين عقلياً، ومن الفئات المسكوت عنها والتي لا يتحدث عنها الكثير، ويتحفظ الإعلام عن فتحها والتفتيش فيها والتنقيب عن أسبابها، فئة أساتذة الجامعات المصرية أو كما يطلقون عن أنفسهم أنهم آلهة في الأرض والحق سبحانه وتعالى إله في السماء، حاشا لله ولله المثل الأعلى.
ولكن هذا ما يحدث بالفعل، في تتعجب فيقول الأستاذ منهم: "أنا فوق القانون، أنا فوق القاضي، ففي القضاء يمكنك أن تستأنف أما أنا/أما عندي فلا يوجد استئناف..!!" وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وأقول وأكرر ليس كل الأساتذة هكذا أو بهذا الشكل المؤسف والمخزي، ولكن لابد أن نخرج هؤلاء من قصورهم العاجية وأبراجهم العالية التي بنوها في زمن وعصر الظلام والاستبداد، فكما قامت الثورة وأزاحت الفرعون عن عرش مصر، وتم نسف الدستور الذي يجعله نص إله، فلابد من الثورة والانتفاضة على هؤلاء القوم الذي أفسدوا الدنيا، ولن نقول ونكتب كلامً مرسلً بل سنذكر ونحكي قصص حقيقة وأحداث واقعية حدثت داخل أروقت الكليات والجامعات المصرية، لذا ندعو كل من تعامل مع أحد المفسدون في الأرض من هؤلاء الظلمة أن يرسل لنا حكايته وتفاصيل الكارثة التي مر بها وبالأسماء وسوف ننشرها على عشرات المدونات والمنتديات والمواقع والصحف الإلكترونية والورقية، ويفضل إرسال مستندات حتى نقوم بنشرها أيضا مع كل موضوع، ونكشف المستور ونجعلهم يخرجون من جحورهم كالفئران يولولوا ويذهبوا للمحاكم ليرفعوا دعوات قضائية تكون فرصة جيدة لفضحهم أكثر وأكثر.
أعرف أن هذه السلسلة من المقالات لن تعجب البعض من الأساتذة، ولكن من يغضب من ما نكتب يعرف أنه ضمن تلك الطائفة الظالمة، أما من أرتاح لحروفي بل ومدنا بالمعلومات والتفاصيل المخزية لهذه الفئة المهمة في المجتمع، نعم مهمة فأستاذ الجامعة من المفترض أنه مربي ومعلم وقدوة وعالم في تخصصه، ولكن علم بدون أدب فليس له قيمة، ومربي وهو يحتاج إلى إعادة تربية، تصبح عملية تعليمية تربوية بلا أهداف، ويكون التعليم الجامعي وما بعد الجامعي تعليم هدر، هدر للوقت والمال، بل ويكون المنتج النهائي في صورة خريجين غير مؤهلين علميا ولا عمليا ولا نفسيا واجتماعيا، بل يصبح الخريج قنبلة موقوتة سوف تنفرج في وجه المجتمع في أي وقت...
للحديث بقية فالموضوع طويل و طويل جداً..؛
بقلم
محمود سلامة الهايشة
تعليقات
إرسال تعليق