أهمية باب المندب للملاحة البحرية الدولية
أهمية باب المندب للملاحة البحرية الدولية
بقلم
محمود سلامه الهايشه
كاتب وباحث مصري؛ elhaisha@gmail.com
مضيق باب المندب هو ممر مائي ضيق يبلغ طوله حوالي 30 ميلاً (48
كيلومترًا) ويربط بين البحر الأحمر وخليج عدن. يقع المضيق بين شبه الجزيرة العربية
والقرن الأفريقي، وتحده من الجنوب اليمن، ومن الشمال إرتيريا وجيبوتي.
يُعد مضيق باب المندب
أحد أهم الممرات المائية في العالم، حيث يمر عبره حوالي 10% من التجارة البحرية
العالمية. يربط المضيق بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، ويوفر طريقًا قصيرًا ومباشرًا
للوصول إلى الأسواق والمراكز الصناعية في هذه المناطق.
تشمل أهم شحنات النفط
والغاز الطبيعي والفحم والحبوب والسيارات وغيرها من السلع الاستهلاكية. يُقدر أن
ما يقرب من 60% من صادرات النفط الخام من الشرق الأوسط تمر عبر مضيق باب المندب.
تعود أهمية مضيق باب
المندب الاستراتيجية إلى عدة عوامل، منها:
·
دوره في التجارة العالمية: يربط مضيق باب المندب بين أهم الأسواق والمراكز الصناعية في العالم،
مما يجعله شريانًا حيويًا للتجارة العالمية.
·
موارد الطاقة: يمر عبر مضيق باب المندب كميات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي، مما
يجعله مصدرًا مهمًا للطاقة العالمية.
·
موقعه الجغرافي: يقع مضيق باب المندب في منطقة جغرافية استراتيجية، حيث يربط بين أوروبا
وآسيا وأفريقيا.
نتيجة لهذه العوامل،
فإن مضيق باب المندب هو هدف مهم للأطماع السياسية والاقتصادية والعسكرية. وقد شهد
المضيق في السنوات الأخيرة العديد من الأحداث الأمنية، بما في ذلك هجمات الحوثيين
باليمن.
تسعى الدول الإقليمية
والدولية إلى الحفاظ على أمن وسلامة مضيق باب المندب، وذلك من خلال تعزيز التعاون
الأمني والتعاون الاقتصادي في المنطقة.
===.
#باب_المندب ؛
#الملاحة_البحرية_الدولية ؛ #الحوثيين ؛ #اليمن ؛ #مضيق_باب_المندب ؛
#محمود_سلامه_الهايشه
تعليقات
إرسال تعليق