غاز الأعصاب في الحروب

 

غاز الأعصاب في الحروب

بقلم

محمود سلامه الهايشه

كاتب وباحث مصري؛ elhaisha@gmail.com



تم استخدام غاز الأعصاب في الحروب عدة مرات، كان أولها في الحرب العالمية الأولى، حيث استخدمته ألمانيا ضد القوات البريطانية والفرنسية. وقد أدى إلى إصابة آلاف الأشخاص بالتسمم والوفاة.

وفيما يلي بعض الأمثلة على استخدام غاز الأعصاب في الحروب:

·         الحرب العالمية الأولى استخدمت ألمانيا غاز الأعصاب في عدة مناسبات خلال الحرب العالمية الأولى، كان أشهرها استخدامها لغاز الخردل ضد القوات البريطانية والفرنسية في معركة إيبر الثانية عام 1915. وقد أدى هذا الهجوم إلى إصابة أكثر من 100 ألف شخص، منهم 50 ألفاً تم علاجهم في المستشفيات.

 ·         الحرب العالمية الثانية لم يستخدم غاز الأعصاب على نطاق واسع في الحرب العالمية الثانية، وذلك بسبب تطوير تقنيات جديدة للدفاع ضده. ومع ذلك، فقد استخدمته اليابان ضد القوات الصينية في الحرب الصينية اليابانية الثانية.

·         حرب العراق استخدم العراق غاز الأعصاب ضد القوات الإيرانية والأكراد في الحرب العراقية الإيرانية من 1980 إلى 1988. وقد أسفر هذا الاستخدام عن مقتل آلاف الأشخاص وإصابة عشرات الآلاف.

·         الحرب الأهلية السورية استخدمت الحكومة السورية غاز الأعصاب ضد القوات المعارضة في الحرب الأهلية السورية. وقد أسفر هذا الاستخدام عن مقتل مئات الأشخاص وإصابة آلاف.

 

# آثار غاز الأعصاب

غاز الأعصاب من أخطر الأسلحة الكيميائية، فهو يؤثر على الجهاز العصبي المركزي ويؤدي إلى شلل العضلات والموت. وتشمل أعراض التسمم بغاز الأعصاب ما يلي:

·         ضيق التنفس

·         ضيق في الصدر

·         عرق غزير

·         سيلان اللعاب

·         تشنجات عضلية

·         فقدان الوعي

·         الموت

 

# الوقاية من غاز الأعصاب

هناك عدة طرق للوقاية من غاز الأعصاب، منها:

·         ارتداء بدلة واقية خاصة

·         استخدام مرشحات الهواء

·         تجنب الأماكن التي يحتمل أن يكون فيها غاز الأعصاب

 

# مكافحة غاز الأعصاب

هناك عدة طرق لمكافحة غاز الأعصاب، منها:

·         استخدام محلول الفحم المنشط

·         استخدام الأدوية المضادة للسموم

·         استخدام أجهزة إزالة السموم

 

# الاتفاقيات الدولية المتعلقة بغاز الأعصاب

تم حظر استخدام غاز الأعصاب في الحرب بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي تم التصديق عليها عام 1997. ومع ذلك، لا يزال هناك بعض الدول التي لديها مخزونات من غاز الأعصاب.

===.

#غاز_الأعصاب ؛ #الحروب ؛ #الأسلحة_الكيميائية ؛ #التسمم ؛ #محمود_سلامه_الهايشه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كافوزال Cafosal لتنشيط التمثيل الغذائي – حقن للاستعمال البيطري

راكومين..غلة وجبة شهية لقتل الفئران