سيدة تسأل: ضرورى عوزه حل بما يرضي الله جوزى كان واخد اسوره دهب من أخته كانت 9 جرام لما باعها كانت ب 22500 دلوقت لما نيجى نردها هنرجعها جرامات ولا فلووس!!
سيدة تسأل: ضرورى عوزه حل بما يرضي الله جوزى كان واخد اسوره دهب من أخته كانت 9 جرام لما باعها كانت ب 22500 دلوقت لما نيجى نردها هنرجعها جرامات ولا فلووس!!
كتب: محمود
سلامه الهايشه:
الجواب الشرعي المفصل:
لحل هذه المسألة حسب
الشريعة الإسلامية، يجب مراعاة النقاط التالية:
١- طبيعة
التعامل الأصلي:
• إن كان القصد من أخذ الإسورة قرضًا (عارية بنية
الاسترداد)، فيجب رد نفس الوزن من الذهب (٩ جرامات).
قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ
أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا" [النساء: ٥٨].
• إن بيعها دون إذن يجعله مسؤولًا عن قيمتها السوقية
الحالية لا المبلغ الذي بيعت به.
٢- حساب
القيمة:
| النوع | التفاصيل | الحكم الشرعي | | | الذهب | ٩
جرامًا بسعر اليوم | يُفضَّل ردها ذهبًا بنفس الوزن. | | النقود | ٢٢٥٠٠ جنيه (سعر
وقت البيع) | غير كافٍ إن ارتفع سعر الجرام. | | القيمة الحالية | ٩ × سعر الجرام
اليوم | يُقبل إذا تعذَّر رد الذهب. |
٣- تطبيق
عملي:
1.
إن كانت الإسورة مُقرضة:
• يجب رد ٩ جرامات ذهب بغض النظر عن السعر.
2.
إن بيعت بدون إذن:
• رد قيمة ٩ جرامات بسعر اليوم (فلو ارتفع السعر إلى
4500 جنيه للجرام مثلًا: ٩ × 4500 = 40500 جنيه).
3.
إن وافقَت الأخت على رد المبلغ الأصلي (٢٢٥٠٠)
• يجوز بشرط رضاها التام دون إجبار.
٤- خُلاصة
الفتوى:
الأولى شرعًا هو رد الذهب نفسه، لأن
دَين الذهب يُرد بمثله. أما إذا تعذَّر، يُحسب سعر الجرام يوم الاسترداد ويُدفع
المبلغ الجديد. يُنصح بمراجعة الشيخ/المفتي المحلي لضمان تطبيق دقيق.
ملاحظة: يجب إضافة إخلاص النية في التوبة ورد
المظالم لقبول العمل.*

تعليقات
إرسال تعليق